خيط من تراث التطريز الفلسطيني

خيط من تراث

الفن الذي يجمع بين الذوق والإتقان وأيضاً ما بين الماضي والحاضر، فهو جزء من تراث الشعب الفلسطيني وميّزة يعرف بها بين الشعوب.
يحتاج التطريز الفلسطيني فضلاً عن الإبرة والخيط، إلى صبرٍ وقدرةٍ على التحمل، لمافيه من دقةٍ وانتظام لا تشعر إلا وكأن الآلة قد أنتجته.
وهو ليس واحد بل له مدارس وتوجهات تختلف من مكان إلى آخر من حيث التصميم واللون والخيوط المستخدمة أو المساحات المطرزة وكيفيتها.
يزين الملابس كافة مثل الجاكيتات، الشالات، الصدريات، وأغطية الوسادات، الفساتين، والكوفيات، الملاءات مختلفة الأحجام.

كما أن هناك تقاليد في استخدام التطريز فمثلاً ثياب العمل أقل زخرفة من ثياب المناسبات، وكلما زاد سمك الخيط ولمعانه والمساحة المزخرفة زادت قيمته الجمالية والمادية.
تعرف الغرزة باللهجة الفلسطينية الشعبية باسم "قطبة" وهي الأساس الذي يعطي في النهاية الشكل العام للوحدات الزخرفية المطرزة ومن أشهر الغرز: التصليبة – التسنين – التحريري- السنسال- اللف- الزجزج وغيرها
نكتفي بهذه الجولة السريعة العامة، ولكن لنا وقفات تفصيلية حول الأمر، فجماله وإتقانه يستحق أن يكون لنا وقفة مع كل قطبةٍ من الثوب،
التعليقات